مكتب العدل يطلق سراح عدد من نزلاء مركز علايا للإصلاح والتأهيل
أطلق مكتب العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية لشمال وشروق سوريا سراح عدد من نزلاء مركز علايا للإصلاح والتأهيل، وذلك بموجب المادة 126 من قانون العقوبات.
أطلق مكتب العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية لشمال وشروق سوريا سراح عدد من نزلاء مركز علايا للإصلاح والتأهيل، وذلك بموجب المادة 126 من قانون العقوبات.
وحضر مراسم الإفراج، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس، والرئيس المشترك لمكتب العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خالد رمو، وعضو القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة، محمود الحسين.
وخلال المراسم، بارك طلعت يونس عيد الفطر على عموم شعب المنطقة والشبان الذين تم الإفراج عنهم وذويهم، وقال: "بحلول عيد الفطر أفرجت الإدارة الذاتية عن عدد من النزلاء وخاصة الذين أثبتوا حسن سلوكهم خلال فترة وجودهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، لذلك بهذه المناسبة أردنا منح ربع المدة للنزلاء الموجودين في مراكزنا".
وتابع يونس: "شعبنا في ظل الإدارة الذاتية يعيش مع بعضهم البعض ضمن أخوة الشعوب والعيش المشترك، حيث دافعوا عن أرضهم وأهلهم أمام التهديدات وبنوا إدارتهم الذاتية، بذلك نرى أن مناطقنا اليوم أكثر أمناً واستقراراً مقارنة مع باقي المناطق السورية في ظل ما تعيشه البلاد من أزمة".
وأكد طلعت يونس أنه لولا تكاتف "شعبنا في الحفاظ على السلم الأمني واستقرار المنطقة ومساندة قواتهم الأمنية والعسكرية لما وصلنا إلى هذه المرحلة؛ لكن مازالت هذه التهديدات مستمرة من قبل الذين يراهنون على فشل الإدارة الذاتية والسلم الأهلي والتعليم المشترك ومن قبل داعمي الإرهاب على رأسهم تركيا لخلق الفوضى في المناطق التي تتمتع بأمان واستقرار شعبنا الذي يعيش بكل حرية".
طلعت يونس شدد في حديثه على ضرورة مساندة القوات العسكرية والأمنية ومؤسسات الإدارة الذاتية لإفشال كل المراهنات والتهديدات المستمرة على المنطقة، وأضاف: "هذا واجب على الكل وخاصة الشباب الذين قضوا هذه الفترة في مراكز الإصلاح والتأهيل التي تتميز بأنها مراكز لإعادة تأهيل أي شخص ومراجعة سلوكياته ونفسه. ويكون انطلاقة جديدة له بين شعبه ليكون شخصاً فعالاً ومنتجاً أمام مجتمعه وشعبه ووطنه ومساندين لقواتهم في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".
بينما أوضح الرئيس المشترك لمكتب العدل والإصلاح في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خالد رمو، أن قرار الإفراج هو بمثابة فرحة للنزلاء للعودة إلى الاندماج مع المجتمع بطريقة أخرى، وقال: "كلنا أمل بأن يكون لكم دور إيجابي في المجتمع وأكثر فعالية".
بدوره شدد عضو القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة محمود الحسين، على ضرورة مراجعة كل النزلاء لأنفسهم ليكونوا مواطنين فعالين في حماية أرضهم وأهلهم وعدم السماح للمحتل بالعبث بالأمن والأمان.
وحث الحسين جميع المواطنين أن يكونوا متعاونين مع قواتهم الأمنية والعسكرية في بسط الأمن والاستقرار ومد يد العون لقواتهم الأمنية التي تعمل لحمايتهم وتسهيل أمور الحياة لهم.